منتدى أيمن فرج الله لي شباب المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أيمن فرج الله لي شباب المستقبل

منتدى أيمن فرج الله لي شباب المستقبل منتدى ترفيه وثفافي هو لكل الشباب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
»  قصة الحمار العنيد والغلام الشهيد
ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو Emptyالأحد مايو 26, 2013 6:19 pm من طرف أيمن فرج الله

» ممنوع الضحك منعا باتا.... 3
ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو Emptyالجمعة مايو 17, 2013 2:01 am من طرف أيمن فرج الله

» موجيع الحب الرسمي
ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو Emptyالثلاثاء فبراير 12, 2013 1:36 pm من طرف ياسين

» انشاء الله يتبعه الجميع مشكوره قونين جميله جدا
ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو Emptyالثلاثاء فبراير 12, 2013 1:19 pm من طرف ياسين

» شكررررررررررررران
ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو Emptyالثلاثاء فبراير 12, 2013 1:17 pm من طرف ياسين

» موجيع الحب الرسمي
ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو Emptyالثلاثاء فبراير 12, 2013 12:58 pm من طرف ياسين

» وانين قسم الشكاوي والاقتراحات
ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو Emptyالثلاثاء فبراير 12, 2013 12:44 pm من طرف ياسين

» موجيع الحب الرسمي
ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو Emptyالثلاثاء فبراير 12, 2013 12:40 pm من طرف ياسين

» موجيع الحب الرسمي
ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو Emptyالثلاثاء فبراير 12, 2013 12:28 pm من طرف ياسين

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ياسين
ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو I_vote_rcapستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو I_voting_barستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو I_vote_lcap 
أيمن فرج الله
ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو I_vote_rcapستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو I_voting_barستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو I_vote_lcap 
ملك الحصريات
ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو I_vote_rcapستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو I_voting_barستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو I_vote_lcap 
Frank Lampard
ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو I_vote_rcapستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو I_voting_barستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو I_vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 11 بتاريخ الجمعة أغسطس 16, 2013 5:29 pm

 

 ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ياسين
نائب المدير
نائب المدير
ياسين


عدد المساهمات : 438
نقاط : 954
تاريخ التسجيل : 07/01/2013
العمر : 27

ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو Empty
مُساهمةموضوع: ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو   ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو Emptyالجمعة يناير 11, 2013 10:36 pm






تعليقات(0)
طبع
البريد








تدفق آلاف الفلسطينيين من مخيم اليرموك في سوريا الى مخيم شاتيلا في لبنان.



محمد أبي سمرا
2013-01-06




resize
resize small


















ما هو دور منظمة "القيادة
العامة" في ما حصل في مخيم اليرموك الفلسطيني قرب دمشق؟ وهل يستكمل النظام
الاسدي، المتحلل في بحر من الدماء السورية، دوره اللبناني في تعريب المأساة
الفلسطينية وحروبها الأهلية، مبرهناً انه صاحب "رسالة خالدة" في "أمة
عربية واحدة"؟!

في أيام العواصف الرعدية الغزيرة المطر، تدفق
الهاربون الفلسطينيون من مخيم اليرموك السوري الى لبنان، فوصلت مجموعات
منهم الى مخيم شاتيلا في بيروت، حيث لا يبدو ان شيئاً يميزهم عن المقيمين
في المخيم الشديد البؤس والاكتظاظ، سوى تحسرهم على ما كانوا عليه في بيوتهم
ومساكنهم الفسيحة في اليرموك، مقارنة بالأكواخ الضيقة المقبضة التي يتكدس
فيها فلسطينيو شاتيلا. "كنا نعيش هناك في مدينة، ولم نتخيل ان بشراً يمكن
ان يعيشوا في مثل هذه الاماكن التي وصلنا اليها"، قال احدهم. الاقامة في
شاتيلا تشبه حقاً اقامة اكداس البشر في جحور النمال او قفائر النحل، لكن من
دون التنظيم الغريزي او الفطري الذي تقيمه تلك الحشرات في الجحور
والقفائر. العابر ازقة المخيم الاسمنتي، يستغرب كيف لم ينفجر بعد بأكداسه
البشرية وبؤسها، ويستعيد تلك المقولة عن مقدرة البشر الخارقة على التعود
والتأقلم مع اشد الظروف قسوة وشقاء.
سيراً من محطة شارل حلو للنقل قرب
مرفأ بيروت، وصل ابو هلال الفلسطيني الى مخيم شاتيلا في ليلة عاصفة ماطرة.
ستيني هزيل، وجهه داكن نتيجة حروق تركت لونها في الجلد، ومثل قبعة يلفّ
شاشٌ طبي رأسه، مذ اصابته شظية قبل ايام في جامع عبد القادر الحسيني في
مخيم اليرموك الفلسطيني السوري القريب من دمشق. كانوا كثيرين، فلسطينيين
وسوريين، عندما انهالت قذائف الطائرات على المسجد الذي هربوا اليه من
بيوتهم، وكان يؤوي سواهم من مهجّري ضواحي دمشق القريبة. لا يعلم اين ومتى
ومن ضمّد رأسه بالشاش. بعد دوي الانفجار، لا يتذكر سوى أنه وجد نفسه بين
جموع من فلسطينيي اليرموك في احد شوارع دمشق، هاربين. امضوا بقية النهار
وليلته هائمين على وجوههم في الشوارع. بعضهم انهكه التعب، فافترش زوايا
الرصيف وغفا. في الصباح اخذوه معهم الى مقر امني سوري خاص بالفلسطينيين في
دمشق، للحصول منه على تصاريح تمكّنهم من اجتياز الحدود السورية –
اللبنانية.
العجيب في روايات السوريين والفلسطينيين الفارين الى لبنان،
ان الاجهزة الامنية السورية في دمشق وسواها من مدن سوريا المدمرة، لا تزال
تقوم بأعمالها الامنية الروتينية، كأن لا شيء يحدث في "سوريا الاسد".
المرأة الحلبية المهجرة الى بيروت مع زوجها واولادها منذ اشهر، عادت قبل
اسبوعين لتفقّد بيتها واهلها في حلب، لكن الحاجز الامني السوري الحدودي في
جديدة يابوس اوقفها في طريق عودتها الى لبنان، وقال لها رجاله ان لديهم
برقية من حلب تمنعها من مغادرة سوريا، ما ارغمها على العودة الى دمشق
والاتصال هاتفياً بزوجها في بيروت، فتمكن من تأمين عبورها الحدود، بعد
اتصالات اجراها بمعارفه في العاصمة السورية.
الفلسطينيون الذين فرّوا من
مخيم اليرموك وسواه من مخيمات الفلسطينيين في سوريا، مجبرون على الحصول
على تصاريح من الأجهزة الامنية السورية التي لا تزال تقوم بأعمالها
الروتينية في دمشق. ابو هلال وسواه من مهجّري اليرموك الى لبنان، امضوا
نهاراً في دمشق متزاحمين للدخول الى المقر الامني، كي يحصلوا على التصاريح.
كانوا خائفين، كعادتهم وكحال السوريين كلما أُرغموا على "زيارة" هذه
المقار. فبعضهم بدل حصوله على التصريح، قد يُعتقل ويختفي في سجون "أمن
فلسطين" الشهيرة في "سوريا الأسد"، التي لا ترتضي بغير السجون او الحروب
الأهلية طريقاً الى "الوطن السليب". بعد فرارهم من مخيم اليرموك وتشردهم في
شوارع دمشق، وحصولهم على التصاريح، تدفق الفلسطينيون الى الحدود السورية –
اللبنانية. منهم من وصل بالباصات او بالسيارات التي تضاعفت أجور الانتقال
فيها، ومنهم من امضى نهاراً او ليلة كي يصل سيراً. ابو هلال وصل بالباص،
وكغيره من الهاربين الفلسطينيين دفع 25 ألف ليرة لبنانية، رسماً للدخول الى
الأراضي اللبنانية، بعد انتظاره وسواه ساعات طويلة لاجتياز الحدود التي
يجتازها السوريون الهاربون من ديارهم من دون حاجتهم الى تصاريح، ولا الى
دفع رسوم مالية وانتظارات طويلة. وهذه كلها تشعر الفلسطينيين بالتمييز،
وتذكّرهم بأنهم من "الوطن السليب". المرأة السورية، المتزوجة من رجل
فلسطيني في مخيم اليرموك، كان عليها أن تنتظر زوجها 4 ساعات في البرد
والمطر، كي يجتاز الحدود. أما أبو هلال، الذي وصل مساء الى محطة شارل حلو
للنقل، فلم يدرِ الى أين يذهب. مكث وقتاً في المحطة حائراً، قبل أن يتذكر
اسماً من أسماء مخيمات الفلسطينيين في بيروت: شاتيلا هو الأقرب، قال له
أحدهم، فاجتاز وسط بيروت وصولاً الى صبرا فمخيم شاتيلا، بعد منتصف الليل.
في صباح النهار التالي، وفي مركز تابع لحركة "فتح" لاستقبال مهجري اليرموك،
قال إنه نام ساعتين أو ثلاثاً في محطة شارل حلو. وكغيره من المهجرين كان
يدخن من دون توقف، بيدين مرتجفتين برداً.



***

تفتح
مأساة مخيم اليرموك الراهنة في "سوريا الأسد"، الغارقة في الدم والنار
والدمار، سجل المأساة الفلسطينية المديدة المتنقلة في بلدان المشرق
العربية. وإذا قيِّض في يوم ما أن يُكتب تاريخ وقائعي حقيقي لمأساة
الفلسطينيين منذ اقتلاعهم من ديارهم العام 1948 وتشتتهم في أرجاء الارض،
فلن تستغرق رواية الفصل الاول من مأساتهم (الإقتلاع والشتات الأولان) أكثر
من جزء طفيف من صفحات ذلك التاريخ الكبير. أما النصيب الأوفر من تلك
الصفحات فتستأثر به الفصول التالية التي عنوانها العام المشترك: تعريب
المأساة الفلسطينية والحروب الأهلية العربية، التي لعبت فيها "سوريا
الأسدية" الدور الأبرز والأكبر على المسرح اللبناني. وها هو النظام الأسدي
المتحلل في بحر من الدماء السورية، يستكمل دوره الفلسطيني – اللبناني على
المسرح السوري، بدءاً بمخيم اليرموك قرب دمشق، مبرهناً أنه صاحب "رسالة
خالدة" في "أمة عربية واحدة" من المحيط الى الخليج. وقد تكون آخر فصول هذه
الرسالة "حلبجة سورية" يتكهن بها المجتمع الدولي، مكتفياً بتهديد الأسد
ووعيده بحساب عسير بعد وقوعها، وبعدما هادنه وقايضه وتركه يسرح ويمرح ويسوس
حروبه الأهلية طوال عقود في لبنان، وبين الفلسطينيين، وفي سوريا.
أبو
هلال وسواه من فلسطينيي "الشتات" السوري الجديد، قالوا إن لا جدوى من هذا
الكلام الآن، متحسرين على ما كانت عليه حياتهم في مخيم اليرموك وسواه من
المخيمات السورية. أحدهم كرّر أن اليرموك "مدينة تدخل السيارات والشاحنات
وحتى الدبابات شوارعها، وليس مثل مخيم شاتيلا وغيره من مخيمات أهلنا في
لبنان، ونحن لا نحسدهم على الاقامة فيها". هناك في اليرموك "كانت أحوالنا
المعيشية والسكنية أفضل من السوريين المقيمين بيننا، لأن الأنظمة الادارية
المتبعة في سوريا لا تميز ما بين الفلسطيني والسوري، لا في ما يتعلق
بقوانين العمل والبناء والتملك والانخراط في الوظائف، إلا تمييزاً طفيفاً،
لا نكاد نشعر به"، قال شخص ثالث، ثم تابع: مثلنا مثل السوريين، لم يكن
يُسمح لأحد منا ومنهم بحيازة سلاح، أو سكين حتى، إلا لأولئك الفلسطينيين
المنتمين الى منظمتي "حماس" و"القيادة العامة". وما يسمى مخيم اليرموك ليس
مخيماً إلا اصطلاحاً، لأن غالبية سكانه من الفلسطينيين الذين أبت الأنظمة
العربية إلا أن تسمي أماكن تجميعهم وإقامتهم مخيمات موقتة، كي يظلوا لاجئين
موقتين وجاهزين لتجارة القضية والوطن السليب، طوال عقود. شخص من الحاضرين
تدخل في الكلام قائلاً: ما لنا وهذا كله الآن! هذا كلام لا يفيد. هل لديك
غرفة يمكن أن نأوي اليها؟!


***

في
موقعها على الانترنت نقلت "تنسيقية مخيم اليرموك – الثورة السورية" عن
"الموسوعة الحرة ويكيبيديا" مقتطفات من تاريخ المخيم الذي أنشئ العام 1957
على مساحة تقدر بما يزيد على مليونين من الأمتار المربعة لتجميع لاجئين
فلسطينيين الى سوريا، وإقامتهم، على مسافة 8 كلم من دمشق، داخل الحدود
الحضرية للعاصمة، غير بعيد من ضواحيها، كالقدم والتضامن والحجر الأسود.
بمرور الأعوام حسَّن الفلسطينيون مساكنهم ووسّعوها، وشيدوا بنايات بطبقات
عدة، فلم يعد يختلف في شيء عن أحياء الضواحي الدمشقية القريبة، ما حمل
وكالة "الأونروا" لغوث اللاجئين الفلسطينيين، على عدم تصنيفه مخيماً
رسمياً، أسوة بسواه من المخيمات الفلسطينية. فهو يزدحم بالمساكن والبنايات
الاسمنتية المكتظة، من دون أن يقتصر سكانها على الفلسطينيين الذين يخالطهم
عدد كبير من السوريين. وفي اليرموك شارعان رئيسان تكثر فيهما المتاجر،
ويزدحمان بسيارات الأجرة والحافلات الكبيرة العاملة في النقل. الشارعان
هذان، لوبيا وصفد، من أكثر الأسواق التجارية الشعبية نشاطاً في دمشق
وضواحيها، فارتفعت أسعار المتاجر فيهما ارتفاعاً خيالياً. يعمل كثر من سكان
اليرموك الفلسطينيين أطباء ومهندسين وموظفين في الادارة السورية وفي سائر
المهن والاعمال التجارية والحرفية، فتبدو ظروفهم المعيشية افضل بكثير من
أحوال سكان المخيمات، وحتى من أحوال فئات واسعة من مساكنيهم السوريين.
فالإقتلاع والحراك والتضامن حفزت الفلسطينيين على تحسين معيشتهم وسكنهم، مع
العلم أن في اليرموك 4 مستشفيات، وأكبر عدد من مدارس "الأونروا" وسواها من
المدارس الحكومية. وترعى الوكالة الدولية مركزين لتحسين أحوال النساء، كما
أنها طوّرت في تسعينات القرن العشرين عدداً من المراكز الصحية والتعليمية،
بأموال اميركية وكندية. القانون الذي صدر العام 1956 ساوى اللاجئين
الفلسطينيين بالمواطنين السوريين، فصار اليرموك "عاصمة الشتات الفلسطيني"،
قبل أن تصير صبرا والفاكهاني ومحيط جامعة بيروت العربية عاصمة هذا الشتات
في سبعينات القرن الماضي ومطلع ثمانيناته، مع العلم ان في سوريا 10 مخيمات
فلسطينية تتوزع على ست مدن. مئات من شبان اليرموك قتلوا في الحروب
الملبننة، بعدما غطى الجيش السوري المرابط في لبنان دخولهم وانخراطهم في
الحرب. بعد تشتت المنظمات الفلسطينية المسلحة في لبنان العام 1982، خمد دور
اليرموك "النضالي" لصالح نشاط تجاري، أدى الى نهضة اقتصادية لافتة في
انحائه، والى استقطاب عشرات الوف السوريين للعمل والسكن فيه، فبات عدد
سكانه حوالى 800 الف نسمة معظمهم من الأحياء العشوائية القريبة، فيما لا
يتجاور سكانه الفلسطينيون 150 الف نسمة. في العام 1999 انتقلت قيادتا
"حماس" و"الجهاد الاسلامي" الى دمشق، فأقام زعيم "حماس"، خالد مشعل، في
اليرموك الذي انخرط عدد كبير من شبانه في الحركتين الاسلاميتين الحليفتين
للنظام السوري، إضافة الى منظمة "القيادة العامة" بقيادة أحمد جبريل.


***

في
الحقبة الاولى السلمية من الثورة السورية، وحدها منظمة جبريل – وهي ليست
سوى جهاز أمني فلسطيني يتلقى أوامره من قيادة المخابرات السورية منذ
سبعينات القرن الماضي، وشاركت في الحروب الأهلية الملبننة على هذا الاساس
الى جانب منظمة "الصاعقة" – تبنت رواية النظام السوري عن الثورة بوصفها
"مؤامرة كونية" على النظام تنفذها "عصابات مسلحة". حال "القيادة العامة"
الجبريلية في هذا كحال أطراف "الممانعة" في لبنان. أما "حماس" فلم تتأخر في
رفضها "الحل الأمني" في سوريا، ونقلت مكاتبها وخيارها السياسي من دمشق الى
الدوحة، متخلية عن "محور الممانعة"، وفقاً لتقرير طارق عزيرة الباحث في
"مؤسسة الدراسات الفلسطينية" في بيروت.
في مخيم اليرموك، حيث يقيم حوالى
650 الفاً من السوريين، ظهرت "تنسيقيات" للحراك الثوري السلمي، فشارك فيها
وفي التظاهرات فلسطينيون، فيما نشطت منظمة جبريل، بالتعاون مع "الصاعقة"
و"فلسطين حرة"، في تجنيد أبناء المخيم للمشاركة في قمع الاحتجاجات، تحت
ستار ما سمّي "لجان شعبية". مع تحول الأحياء المحيطة باليرموك مناطق للتوتر
الامني، نزحت عائلات سورية كثيرة الى المخيم الذي لعب دوراً بارزاً في
أعمال الإغاثة، بينما واصلت المنظمة الجبريلية القمع والاعتقالات في صفوف
الناشطين السوريين والفلسطينيين. في مطلع حزيران 2011 أطلقت المخابرات
السورية، بالتعاون مع عاملها أحمد جبريل ومنظمته، ما سمّي "مسيرة العودة"،
فاقتادت عشرات من الشبان الفلسطينيين الى الحدود السورية – الاسرائيلية في
الجولان، حيث نزعوا الشريط الحدودي المكهرب، وتوغلوا في الاراضي السورية
المحتلة، فقتل الجيش الاسرائيلي عدداً منهم، وفي الوقت عينه تقريباً أطلق
"حزب الله" مسيرة مماثلة الى الحدود اللبنانية – الاسرائيلية. بعض قتلى
"المسيرة" الى الجولان، شيِّعوا في مخيم اليرموك في 6 تموز، فثار غضب
الفلسطينيين وحوّلوا التشييع تظاهرة ضد "القيادة العامة" التي اطلق عناصرها
النار على المتظاهرين. بعد تعرض مخيم الرمل الفلسطيني في آب 2011 لقصف من
جيش النظام السوري، ونزوح ألوف من سكانه، خرجت من اليرموك تظاهرات تهتف
بـ"وحدة الدم السوري – الفلسطيني". أما مخيم درعا، فتعرض في الأثناء الى
قصف مدمر أخلاه تماماً من سكانه، وسوّاه بالأرض. حيال هذا المصير تخوّف
فلسطينيو المخيمات السورية، فتداعى الناشطون في اليرموك وسائر المنظمات
والهيئات الفلسطينية العاملة فيه الى اجتماع تحت عنوان "تحييد المخيم"، لكن
منظمة جبريل رفضت الدعوة، واستمرت في أعمالها الأمنية المسلحة انطلاقاً من
اليرموك. في الاثناء تواصل النزوح الفلسطيني من سوريا الى لبنان، منهم
حوالى 350 عائلة وصلت الى مخيم عين الحلوة، بينما قتل اكثر من 700 فلسطيني
في سوريا حتى الآن، عدا الجرحى والمعتقلين. في آب، كانت عشرات القذائف
تتساقط على اليرموك، فأوقعت عشرات القتلى والجرحى، وتبادلت السلطات السورية
والمعارضة المسلحة الاتهامات بالمسؤولية عن القصف. اما في 16 كانون الثاني
فاستهدف المخيم بصاروخين من غارة جوية، اديا الى مقتل العشرات وجرحهم،
فبدأت بذلك رحلة فرار الفلسطينيين في اتجاه العاصمة دمشق، ومنها الى الحدود
السورية – اللبنانية.
روى الفارّون من اليرموك الى مخيم شاتيلا ان
منظمة أحمد جبريل المسلحة وحدها في مخيمات سوريا الفلسطينية، عمدت منذ شهور
الى تجنيد شبان وفتيان متبطلين في حارة المغاربة على طرف اليرموك،
وتسليحهم لقاء مبالغ مالية سورية، وحشدتهم في "مجمع الخالصة" الأمني التابع
لها، وأطلقتهم لمطاردة الناشطين السوريين في الاحياء القريبة، كالحجر
الاسود والقدم والتقدم. أما الكاتب الفلسطيني عبد المجيد سويلم، فأشار في
مقاله له في موقع على الانترنت، الى ان "مجموعات جبريل التي تعمل كمقاول
للنظام السوري، استطاعت، بالعمليات القذرة التي قامت بها ضد الجيش الحر، ان
تُدخل اليرموك في الأتون السوري. وهي كانت تخصصت مديداً في اعمالها
المأجورة إياها في مخيمات الفلسطينيين في لبنان".
لذا عمدت مجموعات
"الجيش السوري الحر" الى مهاجمة اليرموك مساء الاحد 17 كانون الاول الجاري،
فسارع حوالى مئة من منظمة "القيادة العامة" الى الانشقاق عن قيادة أحمد
جبريل، أثناء دخول "الجيش الحر" الى المخيم، فحصلت مجابهات وتعرض اليرموك
في اثنائها الى قصف مدمر. في 20 كانون الأول سار مئات من الفلسطينيين في
تظاهرة تشييع احد القتلى هاتفين "يا حيف يا يرموك يا حيف/ شعبك نازح عَ
الرصيف"، و"يا يرموك نحنا رجالك/ الله يلعن خوانك". وكتب إسلام عاشور على
صفحة "تنسيقية مخيم اليرموك" في الـ"فايسبوك" ان "جيوش الممانعة وحلفاءها
جعلت اللاجئ الفلسطيني يحلم بحق العودة الى مخيمات اللجوء".
[center][justify] afro
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ستكمال الدور الأسدي في لبنان على المسرح السوري واللاجئون الفلسطينيون يحلمون بحق العودة الى مخيمات اللجو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أيمن فرج الله لي شباب المستقبل :: منتدى الجريدة الجزائرية :: جديد جريدة الخبر الجزائرية-
انتقل الى: