[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل والغالي (( الراجح ))
تحية طيبة وعطرة .. وبعد اخي الفاضل :
واولا ً اخي الفاضل جزيل الشكر والتقدير
على هذا الحرص والاهتمام ورسم
تلك الصورة التي أخذت من على أرض الواقع
بكل جرأة وشجاعة
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لهذا الحال الذي يرثى له
ومن ثم بالعودة مرة اخرى الى موضوعنا
أخي الفاضل .
وبالفعل فمع هذه التطورات والنقلات التكنولوجية
التي ننتقل اليها من حين الى اخر يصبح لدينا
هناك في حياتنا الكثير من الادوات والمستحدثات
التي ادخلت الى المجموعة التي وجدها الانسان
لتساعده على تيسير ونسهيل الكثير من متطلبات
عمله وحياته بشكل عام , وكما نعرف كان هناك
العديد من الوسائل التي اصبحت في متناول
أيدي الجميع الهدف مها في حد ذاته
غير معروف وغامض مجهول يحدده ( الهدف )
ويبلور ماهيتها والغاية منها(( الوسائل ))
استخدام الافراد أنفسهم لهذه التقنيات
والوسائل التي وجدت في حياتهم , وسعوا اليها
وكما الحال في (( السكين )) فهي مجرد
اداة لا تضر ولا تنفع بعيدة عن يد الانسان
وحين تكون في يديه اما أن يستخدمها في
تحقيق عمل يحصل منه فائدة او نفع لنفسه
و لمن حوله واما ان يهلك بها نفسه ومن حوله
وهذا هو الحال , ووالله العلي العظيم ان هذه
الوسائل ما اوجدوها وادخلوها في حياتنا
الا لمثل هذا , ان يستخدمها شبابنا ويستغلها
بشكل خاطيء يدفع به الى براثن الهلاك
وشرك التخلي والتفريط والانحلال
وعلى الرغم من ذلك فان امتنا والحمد لله رب العالمين
جعل الله سبحانه وتعالى وقيض لها من ابناءها
من الشباب على حد السواء ذكورا ً واناثا ً
ومن الاباء الافاضل والامهات الفضليات
من لا يرضون لانفسهم بمثل ذلك
من أهل الصحوة والضمائر اليقظة الحية
من تحترق صدورهم لأمر دينهم وأخلاقهم
من لا يرضون أن تشيع الفاحشة أو الجهر بالمعصية
من تؤرقهم الغيرة ولا يهدأ لهم بال أو يغمض
لهم جفن وطالما أن هناك من يكيد لهذه الامة وابناءها
وطالما كان هناك من يعمل ليلا ً ونهار
للقضاء على القيم والهوية التي ميزت هذه الامة
الاسلامية والعربية ولأحلال الرذائل ودس
السموم في افكار ومعتقد شبابنا المسلم العفيف
لدفعه نحو الهاوية والانحلال والانهيار الاخلاقي
ووالله لو أن شبابنا فكر مليا ً ووزن الامور
وأعقلها لوجد أن الله سبحانه وتعالى من علينا
بهذه الوسائل والتقنيات ليكون لها دورها الفعال
والايجابي في الحياة وكيف ذلك ؟؟؟
وليس ببذل الكثير من الجهد او بالجديد الذي
لم يكن غير معروف بل بالقليل من الجهد
وما يعرفه الكثيرون ولكن بحاجة الى القليل
من التطبيق العملي والمنهجي ليتسنى لنا
ان نجني منها ثمار النفع والفائدة
فلو سخر شبابنا هذه الوسائل في مصلحة مجتمعهم
ومنفعة أمتهم لرتقوا وبلغوا بها اصابة الهدف
في استغلالهم واستخدامهم لها بالصورة المثالية
ولتحققت فيها غاية الايجابية.
وبدلا ً من أن يستخدم الشباب